0000000000مملكة الزنبق0000000000

من طرف RA7EM SALE7 الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 1:35 am

رائعةٌ انتِ كما كنتِ
فُتنتُ بسرِ الشفتينِ
فأنا منْ بدأ الاعصارَ
وأنا منْ ذابَ بعينينِ
مَشيتُ الشمسَ بأشواقي
وحَرقتُ جميعَ دواويني
الشُعْرُ تطاير في صفحاتْ
كضفائرِ شَعْرٍ تُغريني
وضجيجُ الهمسِ تقاذفني
فَيَزيدُ عذابي وأنيني
أتُرى مازلتُ بخاطركِ
امْ زُلتُ كَنسمةِ تِشرينِ
وبقَيتِ الليلَ بعزلتكِ
وسَهِرتِ بصمتٍ تَبكيني
فحكايا الهجرِ تُعذبني
ووقوفُ المنبرِ يُسليني
بأرضِ الحُزنِ تَسابقنا
فتركتُ جميعَ عناويني
ورسمتُ بحزمٍ خاتمتي
وقتلتُ سَلامَ شراييني
مِنْ مرِ الكأسِ تذوقتُ
فَشَهْقَة مَوْتٍ تحييني
وسَهَوْتُ بأرضِ الآلامِ
بِقلائدَ زَنبقَ تَحْمِيني
أعيدُ قِراءةَ افكارٍ
وأصيغُ زُمُردَ لجبيني
واُقبّلُ آلافَ الاوراقْ
وأسابقُ أطيافَ لجينِ
أبقيتَ كما أهواك أنا
ام صِرْتَ مَلاذَ كثيرينِ
وشِفَاهُكَ غيري داعبها
وتتالى حَبْوُ الشفتينِ
وعيونكَ غيري لاحقها
وتهادى بِنزوةِ صَنمينِ
ووعودكَ مازالت تُنْسَجْ
بممالك وثنِ الشرقيينْ
فيها أصبحنا تِذكاراً
وَتُركنا وَحدنا منسيينْ
نذوبُ وروداً في سُكَرْ
كثورةِ حربٍ كمجانين
فنذروْ دُموعَ الأمطارِ
ونشدوُ سَلاماً لرياحينْ
أطرافُ الشمسِ تلاحقنا
مِنْ كلِ زاويةٍ ويمينْ
فَنُلملمُ ياقاتِ زنابقْ
نتراشقُ فيها كَصغيرين
فنثيرُ الليلَ برقصتنا
وننيرُ الارضَ كالنجمين
وتذهبُ فينا الايامُ
ويحيى العشقُ في طِفلين
موسيقا والحانٌ عذبةَ
وحنينٌ وحديثٌ لِسنينْ
نمارسُ عزلتنا الاولى
نَتَوارى عن كل دواةْ
نُحِيْكُ قَنَادِيْلَ السمراتْ
ونُعَانِقُ شَهَوَاتِ الهَمَساتْ
ويَدانا قدْ باتتْ تنبضْ
تَتَعّْرَقُ أَحضاناً وسكاتْ
فَنُصْبِحُ قاموساً يُقرأ
بحروفٍ تتلون ضَحَكاتْ
وفُصولُ العمرِ تُراقِبنا
نَتسابقُ في فيض الشهواتْ
وتكبر فينا سِنينُ العمرْ
بملامحِ أفراحِ السنواتْ
بعيونٍ اهرمها السهرُ
وشفاهٍ تحييها القبلاتْ
ونَارٍ مازلتْ توقدْ
بِصُدورٍ تُسْكِرُها الجلساتْ
وثمارُ الارضِ قَدْ مَلَتْ
أنْ نَأكُلَ مِنها اي فُتاتْ
ومياهُ النهرِ قدْ تعبتْ
وغارتْ في عُمُقِ الظلماتْ
لمْ تدريْ أنّا لانعطشْ
والماءُ ينابيع الغمزاتْ
فَخُدودنا مازالتْ غَضْةَ
ثماراً من أشهىْ النكهاتْ
ويَدانا مازلتْ تَزرعْ
بُسْتَانَ اللؤلؤِ في اللمساتْ
والموتُ الشرقيُ المَنثورْ
يترصدُ منْ خَلفِ الهَضَبَاتْ
يتوعدُ في مَوتٍ أجملْ
مِنْ مَوتِ الزنبقِ في النسماتْ
أَوعودكَ مازالتْ تذكرْ
أَطيافُ حُروفكَ والكلماتْ
أم بُتَ كَضَمِيرٍ أعمىْ
يتباهىْ في وِسْطِ الساحاتْ
بكلامٍ غَجَريٍ يصدحْ
بكأس مَلذاتِ السَكَرَاتْ
بأنكَ خيرُ من يعشقْ
وخبيرٌ في حَمْلِ الراياتْ
وبأنكَ لاتصفحُ أبداً
وأنكَ لاتبكي مَنْ ماتْ

العقرب000R.S
21-11-2010