خاطرة حب غامض

ضاعت الكلمات مني وسحب لساني من دون قصد حين أبصرت نور عينيك
ظللت ساعات ألمحك ومسحورة بكلامك مع أنني لم أفهمها أو أستوعبها
كل الناس دروا بما أخفي وكشفوا الستار من خلال أفعالي إلا أنت يا حبيبي
فعلت كل ما بوسعي لإعلمك أني متيّمة بحبك غير أني لا أجرؤ على استعمال لغة الكلام
سبحت في عينيك طويلا لعلّي أفهم ما تخفيه ىوراء تلك النظرات الخاطفة
لكنّي ويا للأسف وجدت نفسي أطوف حول نقطة منطلقي
يوحي إليّ قلبي أحيانا أنك تعشقني، وأحيانا ببرودك يا حبيبي تقتلني
أحببتك وأحببتك من أول مرة رمقتني فيها بعينيك فأصبحت أطوق شوقا إليك
فارحمني...ارحمني يا من تعذبني.....ترميني بسهامك فتصيبني
وجدت فيك نصفي الثاني الذي لطالما افتقدته واشتقت للقاءه
حبي...نظراتي.....ابتساماتي
ألا تثير فيك شيئا؟ ألا توقظ أحاسيسك المندفنة تحت التراب؟
هل إذا منحتك حبي، عقلي وقلبي تبادلني؟ أم هناك أشياء تشغلك عني؟
أخبرني بالله عليك هل أخطوا هته الخطوة فتوصلني؟ أم أعود أدراجي فأنكوي؟
أأنساك وأمحوا من ذاكرتي نقطة ضعفي؟
أم أترك الأيام تفعل ما تشاء فلعلّها حين ذاك ستفعل ما لم أقدر عليه
أدرك أن حبي غريب وعجيب لا يشبه حبّا حصل، ولكني على يقين أنه ليس بالمستحيل
***ويبقى الحب غامضا***